هذا البحث يبحث فى كيفية معالجة "ثيوكريتوس" موضوع حب الغلمانفى قصائده الرعوية الأربع 12، 13، 29، 30،23 التى تعكس التحرك العام فى الممارسات العاطفية بين الفترات الآرخية والهلينستية. فيما يتعلق بالقصيدة 12 تقع فى منتصف الطريق بين الدراما النصية للقصائد الأيولية،مع مجموعة من مخاطبيهم. أما بالنسبة للقصيدة الرعوية 13 هى اعتذار عن حب الغلمان،وهذه هى طريقة "ثيوكريتوس" للدفاع عن نفسه ضد الأنتقادات التى أعرب عنها "نيكياس" بشأن حياة حبه.أما القصدتين الرعويتين 29، 30 نجد الصبى الخائن للقصيدة الرعوية 29، ونفس الشاعر ذاتها فى القصيدة الرعوية 30وطورت بشكل كامل من مشهد القصائد الدرامية.واعى "ثيوكريتوس" الذاتى يعتمد على حضرته وتطوره لتقديم نفسه كمتحدث عن موضوع التعاطف التقليدى لحب حب الغلمان. أما بالنسبة للقصيدة23 فهى قصة موجزة عن قوة الحب وجزء من محاولة الراوى لإقناع شاب ليخنع لرغباته.وكذلك قصة الحبيب الذى قتل نفسه من اليأس هو جزء من استراتيجية لتجنب مصير مماثل.